ترجمة

الأخبار

هي أكثر من يحتاج إلى خدمات ترجمة الاخبار لأنّ هدفها الأساسي هو إيصال الصوت والصورة إلى أكبر عدد ممكن من الجماهير العالمية التي لا تتحدث لغة واحدة مشتركة. ففي ظل سيطرة العولمة، أصبح لا بدّ للمحطات والقنوات التلفزيونية من الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجماهير في العالم للتغلب على منافسيها من باقي المحطات والقنوات ولتلاقي الشعبية الأكبر وهذا لا يمكن إلا عن طريق ترجمة الاخبار التي تعرضها إلى أكثر من لغة.

ومقدمو البرامج التلفزيونية المستقلين عن القنوات والمحطات التلفزيونية والراغبون بالشهرة العالمية وهم كثيرون. من المؤكد أنّ ترجمة الاخبار ستكون الإتجاه الأول لنجاحهم وتفوقهم على زملائهم والدعم لهم في تحقيق هذا الهدف ليصلوا إلى أوسع قاعدة جمهور أولاً وسيحتاجون إلى ترجمة عناوين الأخبار وترجمة نشرة الاخبار ليعرضوا برامجهم في لغات متعددة. يحتاج الصحفيون الذين يغطون الأخبار الدولية إلى ترجمة الاخبار إلى لغات مختلفة من أجل إطلاع جمهورهم عليها.

في ظل ظهور المنصات الإلكترونية أمثال تويتر وانستغرام وكلوب هاوس، بتنا نرى أنّ المؤثرين والناشطين ورجال السياسة لا يريدون أن ينتشر محتواهم على المستوى المحلي فحسب، بل يريدون مشاركته على المستوى العالمي أيضاً. في هذه الحالة، لا مفرّ لهم من ترجمة الاخبار التي ينشرونها وليس فقط عن طريق الهاشتاغز#، بل عليهم نشر الأخبار بأكثر من لغة حتى يستطيع جمهورهم من حول العالم متابعتها.

يحتاج الباحثون والمحللون الذين يعملون في مجالات معينة مثل السياسة أو الاقتصاد أو حتى المجال الأكاديمي أو العلمي وغيرها من المجالات إلى الوصول إلى الأخبار المنشورة بلغتهم لفهمها واستخدامها في أبحاثهم وتحليلاتهم وقد يحتاج الطلاب الذين يدرسون العلاقات الدولية أو العلوم السياسية أو غيرها من المجالات التي تنطوي على خلفية ومنظور

تحتاج وكالات الأنباء إلى خدمات ترجمة الاخبار التي تصدرها من أجل توفير معلومات دقيقة وموثوقة بلغات مختلفة للقراء أو المشاهدين الذين يتابعون أخبارها والوصول إلى جمهور أوسع. ويمكن لخدمات ترجمة الاخبار أيضًا أن تساعد وكالات الأنباء على تعزيز التفاهم والتعاون بين مختلف البلدان أو المناطق. من خلال توفير ترجمة الاخبار وبلغات متعددة، يمكن لوكالات الأنباء المساعدة في كسر الحواجز الثقافية واللغوية وجمع الأشخاص من خلفيات وبيئات مختلفة.

فقد يكون البحث عن آخر الأخبار مفيداً جداً للبقاء على اطلاع بآخر الأحداث والمستجدات وبشكل خاص للمسافرين أو المهاجرين إلى بلد معين، حيث يمكن أن تساعدهم ترجمة الاخبار على فهم المناخ السياسي أو الاقتصادي الحالي في البلد الذي يقصدونه أو حتى الأخبار الرياضية والفنية وغيرها. وقد يحتاج المهنيون التجاريون الدوليون أيضاً إلى البحث والاطلاع على الأخبار والتطورات في بلدان أخرى من أجل القيام بأعمال تجارية مع عملاء أو شركاء في تلك البلدان.