كيف اصبح مترجم؟
الترجمة هي عمليّة نقل المعلومات من اللّغة المصدر إلى اللّغة الهدف بدقّة وغالبًا ما يتولّى هذه المهام مترجمون لديهم خبرة في هذا المجال، إذ لا تقتصر عمليّة الترجمة على النّقل البسيط للمعلومات وحسب بل تتطلّب إجراء الكثير من البحوث وتتطلّب مجهودًا كبيرًا.
لكي يصبح الأشخاص قادرين على العمل في مجال الترجمة، ثمّة بعض الخطوات التي عليهم اتّباعها كي يصبحوا مترجمين، وهذه الخطوات هي:
- الحيازة على شهادة مدرسيّة لكي يستطيعوا أن يلتحقوا بكليّة الترجمة.
- الحيازة على شهادة جامعيّة في الترجمة أو الحيازة على شهادة في الترجمة من معهد معترف به.
- الحيازة على شهادات إضافيّة مثل الماجستير إنّما هذا ليس إلزاميًّا بل يعتبَر قيمة مضافة للمترجمين.
- التخصّص في مجال معيّن من الترجمة إنّما هذا ليس إلزاميًّا بل يسهّل العمل بشكل كبير ويؤدّي إلى نتائج جيّدة.
- تدريبات داخليّة في شركات للترجمة أو في مكاتب للترجمة للحصول على الخبرة المطلوبة لكي يستطيع المترجمون البدء بهذه المهنة.
- البدء بالعمل داخل شركة ترجمة أو داخل مكتب ترجمة أو بدء العمل كمترجمين مستقلّين إنّما ينصح البدء في شركة أو في مكتب قبل الخوض في مهنة الترجمة المستقلّة وهذا لاكتساب خبرة إضافيّة.
اقرأ أيضًا: أنواع الترجمة شروطها وأبرز المشاكل الشائعة عند الترجمة للعربية
ما هي صفات المترجم الناجح؟
على المترجمين أن يتمتّعوا بصفات معيّنة إن أرادوا البدء بهذه المهنة فهذه الصفات كفيلة بإنجاحهم فتتطلّب الترجمة صفات محدّدة تمامًا مثل أيّ مهنة أخرى، ومن هذه الصفات، ثمّة:
- إتقان اللّغة المصدر واللّغة الهدف وهذا يشمل قواعد الكتابة والتكلّم بطلاقة باللّغتين والقواعد النحويّة والإملائيّة وغيرها ومعرفة طريقة الكتابة الصحيحة في اللّغتين.
- الصبر فالترجمة ليست بعمليّة سهلة بل هي معقّدة وصعبة وتتطلّب صبرًا فقد يحتاج المترجمون إلى إجراء الكثير من البحوث على سبيل المثال وقد لا يجدون ما يريدون بسرعة.
- القدرة على العمل بسرعة وهذا لأنّه قد يواجه المترجمون بعض النصوص الكبيرة والتي تحتوي على عدد كبير من الكلمات وقد تكون مواعيد التسليم ضيّقة جدًّا.
- احترام مواعيد التسليم مهما كانت ضيّقة وتعتبَر هذه من أهمّ الصفات التي على المترجمين التمتّع بها ويعود السبب لكونها الطريقة الوحيدة التي تبرهن احترافيّة المترجمين ودقّتهم واحترامهم مواعيد التسليم.
- الاحترافية فهذا ينعكس على الترجمة في جميع الأحوال ومن هنا أهميّة التدريبات وإتقان اللّغات واحترام مواعيد التسليم فالاحترافية كفيلة بزيادة كثافة العمل أو بإيقافه من أساسه.
- معرفة ثقافة اللّغة المصدر وثقافة اللّغة الهدف معرفة جيّدة وهذا يتضمّن الاختلافات والتاريخ والعادات والتقاليد وكلّ ما يساعد المترجمين على أن تكون ترجمتهم صحيحة ودقيقة وجيّدة.
- القدرة على الترجمة بدقّة ومن دون حذف ما هو مهمّ أو إضافية ما لا معنى له فتعتبَر الدقّة من أهمّ العوامل التي تحدّد جودة الترجمة إذ كلّما كانت دقيقة كلّما كانت ناجحة.
اقرأ أيضًا: تعلم الترجمة من مستوى الصفر حتى الاحتراف
ما هي مهارات المترجم؟
للمترجمين مهارات معيّنة عليهم اكتسابها مع الوقت وهذا إن أرادوا أن تكون ترجمتهم جيّدة وصحيحة وإن كان هدفهم الاحترافيّة فتعتبر هذه المهارات جزءًا لا يتجزّأ من المترجمين إذ قد تفشل عمليّة الترجمة برمّتها في حال لم يكتسوبوها، ومن هذه المهارات، ثمّة:
- العمل تحت الضغط فقد تكون بعض مواعيد التسليم ضيّقة جدًّا وقد يكون للمترجمين مشاريعًا عديدة عليهم أن يعملوا عليها فعليهم إذًا اكتساب مهارة العمل تحت الضغط ومن دون أن يتوتّروا.
- السرعة إن كانت في الكتابة أو في الترجمة أو في البحوث أو في فهم المحتويات فهذه من أهمّ المهارات التي على المترجمين اكتسابها وتنميتها لكي يزيدوا من انتاجيّتهم.
- مهارات التحليل فقد تكون بعض النصوص صعبة الفهم وقد تتطلّب مهارات التحليل لكي يستطيع المترجمون فهمها وترجمتها بشكل صحيح.
- مهارات الكتابة ومعرفة طريقة الكتابة السليمة في اللّغة المصدر وفي اللّغة الهدف أيضًا فتحسّن هذه المهارات من جودة الترجمة ومن النتيجة النهائيّة.
- الدقّة في نقل المعلومات فقد لا يعلم المترجمون كيفيّة نقل المعلومات بدقّة حتى لو فهموها، ما عليهم اكتسابته فتتطلّب الترجمة دقّة عالية.
- إجراء البحوث بالشكل الصحيح فتعتبَر هذه المهارة جزءًا لا يتجزّأ من عمليّة الترجمة فعلى المترجمين اكتساب مهارات إجراء البحوث المعمّقة والصحيحة والاعتماد على المصادر الموثوقة وحسب.
- مهارات الحاسوب خصوصًا في أيّامنا هذه فمن المستحيل أن يستطيع المترجمون العمل في هذا المجال ما لم يعلموا كيفيّة استخدام الحاسوب وجميع البرامج المتعلّقة بالترجمة.
- إدارة الوقت فهي من المهارات التي من الصّعب اكتسابها وقد لا يعلم البعض كيفيّة تنميتها إذ قد يكون للمترجمين أكثر من مشروع في الوقت نفسه وعليهم إدارة الوقت بطريقة تجعلهم قادرين على إنجازها كلّها.
- الاهتمام بأدقّ التفاصيل وعدم تفويت أيّ تفصيل مهما كان صغيرًا فعلى المترجمين أن يكونوا قادرين على رصد أدقّ الأخطاء وأدقّ المعلومات وأدقّ التفاصيل لكي تكون ترجمتهم جيّدة وصحيحة وخالية من الأخطاء.
اقرأ أيضًا: الترجمة الصوتية: أفضل تطبيقات ومواقع لترجمة الصوت!
ما هي المؤهلات العلمية والعملية للمترجم؟
يرغب الكثير أن يصبحوا مترجمين ناجحين ومحترفين إنّما ما لا يعرفونه هو المسار الطويل الذي عليهم أن يتبعوه لكي يصبحوا كفوءين، إذ ثمّة مؤهلات علميّة وعمليّة للمترجمين وهي أوّلًا الحيازة على شهادة مدرسيّة لكي يستطيعوا الالتحاق بكليّة الترجمة.
ثانيًا الحيازة على شهادة بكالوريوس في الترجمة من جامعة أو من معهد ترجمة معترف به، ثالثًا الحياز على شهادات عالية في الترجمة مثل شهادة الماجستير إنّما هذا ليس إلزاميًّا بل هي شهادة إضافيّة تساعد المترجمين، رابعًا الحيازة على شهادة تخصّص في مجال معيّن إنّما هذا أيضًا ليس إلزاميًّا.
من بعد الانتهاء من المؤهلات العلميّة، يأتي دور المؤهلات العمليّة وهي البدء بتدريب داخليّ في شركة أو مكتب ترجمة وهذا لاكتساب المهارات والخبرة المطلوبة في هذا المجال كما ويمكن للمترجمين الالتحاق ببرامج تدريبيّة لكي يزيدوا من خبراتهم ومهاراتهم.
يصبح البدء بالعمل آمنًا من بعد اكتساب الخبرات اللّازمة ومن المهمّ أن يبدأ المترجمون بالعمل في شركة أو في مكتب ما لكي يزيدوا من خبراتهم قبل البدء بالعمل المستقلّ إن كان هذا مرادهم. كما وعلى المترجمين أن تكون لديهم القدرة على التلبية والاستجابة فهذا يسهّل من التعامل مع العملاء ويسهّل العمل بشكل عام فيكون المترجمون على دراية بما هو مطلوب منهم. زد على ذلك العمل في مجال التخصّص واكتساب الخبرة في المجالات المعيّنة التي يترجمونها. أيضًا، على المترجمين أن يقرأوا بشكل يوميّ وأن يكونوا على علم بجميع التطوّرات العالميّة خصوصًا في مجال تخصّصهم.
اقرأ أيضًا: الترجمة وتحدياتها وأبرز الحلول للتغلب عليها
ما هي مجالات عمل المترجمين؟
يُعرَف عن المترجمين بأنّهم يستطيعون العمل في العديد من المجالات إن كانت لديهم المهارات المطلوبة ومن هذه المجالات، ثمّة:
المجال الإعلاميّ
يمكنهم ترجمة المحتويات الإعلاميّة كما ويمكنهم تقديم المواد الإعلاميّة المرئيّة والمسموعة وحتى المقروءة.
المجال العسكريّ والأمنيّ
يمكن للمترجين جمع المعلومات العسكريّة والتقارير العسكريّة والاهتمام بأعمال القضاء في الخارج وترجمة المحتويات العسكريّة والأمنيّة.
المجال الدبلوماسيّ
يمكن للمترجمين أن يعملوا داخل السفارات.
المجال السياحي
يمكن للمترجمين أن يعملوا في شركات الطيران والشركات السياحيّة فإتقانهم للغات عديدة مفيد جدًّا.
دور النشر والترجمة
يمكن للمترجمين العمل في مجال الترجمة وأن يترجموا الكتب.
الوزارات
تحتاج الوزارات إلى مترجمين لكي يتعاملوا مع أفراد من الخارج.
المؤسسات العلمية والبحثية
يمكن للمترجمين أن يعملوا في المؤسسات العلميّة والبحثيّة للتدقيق في البحوث والكتابات.
المجال الكتابي
يمكن للمترجمين أن يتولّوا مهام الكتابة مثل كتابة المحتويات والتقارير والمقالات وغيرها.
المجال القانوني
يمكن للمترجمين التخصّص في المجال القانونيّ فيترجمون المحتويات القانونيّة كلّها مثل التقارير والأدلّة والمقالات والوثائق وغيرها.
المجال الطبي
يمكن للمترجمين العمل في المجال الطبيّ وأن يترجموا المحتويات الطبيّة مثل البحوث والتقارير وغيرها.
المجال الأكاديمي
يمكن للمترجمين أن يترجموا المحتويات الأكاديميّة مثل الفروض والدروس والخطابات وغيرها.
المجال التقني
يمكن للمترجمين التخصّص في المجال التقنيّ وأن يترجموا المحتويات التقنيّة مثل الكتيّبات والبحوث والتقارير وغيرها.
التفريغ الصوتي
يمكن للمترجمين تولّي مهام التفريغ الصوتيّ وهذا لأنّهم يعلمون طريقة الكتابة من دون اقتراف أخطاء.
الترجمة الشفوية أو الترجمة الفورية
يمكن للمترجمين أن يعملوا في مجال الترجمة الشفويّة أو الترجمة الفوريّة وهذا إن تخصّصوا فيه.
اقرأ أيضًا: أنواع الترجمة شروطها وأبرز المشاكل الشائعة عند الترجمة للعربية
ابرز صعوبات الترجمة
كما سبق وذُكِر، الترجمة ليست بعمليّة سهلة ولا يكتفي المترجمون بوضع النصوص على برامج للترجمة وحسب، بل تتطلّب عمليّة الترجمة مهارات محدّدة وصفات معيّنة ولها صعوباتها التي يجدها المترجمون تحدّيًّا كبيرًا إذ هي كثيرة ولا يبرع الجميع في تخطّيها ما يتسبّب بمشاكل كبيرة، فمن هذه الصعوبات، ثمّة:
- المحتويات المعقّدة: ليست جميع المحتويات سهلة الفهم فقد يصعب على المترجمين فهم المعاني الصحيحة للنصوص أو لجمل معيّنة قد تكون معقّدة وصعبة.
- الترجمة بدقّة: قد يستصعب الكثير من المترجمين الترجمة بدقّة فحتى ولو بذلوا مجهودًا كبيرًا لكي تكون ترجمتهم دقيقة إنّما قد لا ينجحون وقد يقترفوا بعض الأخطاء.
- إيجاد المصطلحات المناسبة: من أصعب ما قد يعترض طريق المترجمين هو إيجاد المصطلحات المناسبة والتي تحمل المعاني نفسها وهذا بسبب تعدّد معاني بعض الكلمات.
- إيجاد المعلومات المطلوبة: إن كان جملة أو مصطلح أو تعبيرًا أو معلومةً تساعد على الفهم، من الصعب إيجاد جميع ما يحتاجه المترجمون من كلمات أو حتّى معلومات في اللّغة الهدف.
- الاختلاف الثقافيّ: لكلّ بلد ثقافته لا بل لكلّ منطقة ثقافتها ما يصعّب عمليّة الترجمة فعلى المترجمين أن يكونوا ملمّين بثقافة اللّغة المصدر وبثقافة اللّغة الهدف أيضًا لكي يستطيعوا الترجمة بدقّة وبشكل صحيح.
- الكتابة السليمة: حتى ولو كان المترجمون يعلمون كيفيّة الكتابة بالشكل السليم، قد يجدون أنّه من الصعب أن يكتبوا بالطريقة الصحيحة والخالية من الأخطاء ما قد يتطلّب منهم مجهودًا إضافيًّا.
- الابتعاد عن الترجمة الحرفيّة: قد لا يفهم المترجمون جملة ما فيختارون الترجمة الحرفيّة التي قد تفتقر إلى الدقّة إذ لا يجوز استخدام الترجمة الحرفيّة عشوائيًّا بل لها حالاتها المعيّنة ومجالاتها المحدّدة، حتى إن فهم المترجمون الجمل، إنّما قد يجدون أنّه من الصعب الابتعاد عن الترجمة الحرفيّة بشكل تامّ.
اقرأ أيضًا: الترجمة الحرفية: شروطها، عيوبها، متى نستخدمها، وكيف نتجنبها
المشاكل التي يقابلها المترجم
يواجه المترجمون مشاكلًا كثيرةً أثناء عمليّة الترجمة وتتعدّد الأسباب إنّما لكلّ مشكلة حلّها ويمكن للمترجمين أن يحلّوا جميع المشاكل إن كانوا محترفين وإن كانت لديهم الخبرة اللّازمة، فمن هذه المشاكل، ثمّة:
- غياب المصطلحات: قد لا تكون لجميع المصطلحات ترجمات في اللّغة الهدف وهذا بسبب التطوّرات السريعة في عالمنا هذا بسبب العولمة.
- تعدّد المعاني: ثمّة الكثير من الكلمات التي تتعدّد معانيها فتتسبّب بمشاكل مثل عدم فهم المعاني المقصودة وعدم معرفة اختيار الترجمة الصحيحة للكلمات.
- المعاني الغامضة: قد تكون لبعض الجمل والتعابير معانٍ غامضة وغير مفهومة أبدًا ما قد يتسبّب بمشاكل الفهم ويجعل من عمليّة الترجمة خطرة فقد يترجم المترجمون هذه الجمل بطريقة خاطئة.
- مواعيد التسليم الضيّقة: من أهمّ المشاكل التي يواجهها المترجمون هي مواعيد التسليم الضيّقة فقد لا ينجح بعضهم بتسليم الترجمة في الوقت المحدّد.
- الابتعاد عن الترجمة الحرفيّة: من المشاكل التي يواجهها المترجمون ثمّة صعوبة الابتعاد عن الترجمة الحرفيّة خصوصًا في الحالات غير المناسبة إذ الترجمة الحرفيّة بحد ذاتها هي مشكلة.
- اختيار المصطلحات المناسبة والمعتمدة: قد يتسبّب اختيار المصطلحات الخاطئة وغير المناسبة بمشاكل عديدة يتحمّل نتائجها المترجمون.
- المصادر الموثوقة: تعتبَر المصادر الموثوقة مشكلة تعترض طريق الكثير من الأشخاص فالتفرقة بين المصادر الموثوقة والمصادر غير الموثوقة ليس سهلًا وقد يتسبّب بمشاكل كبيرة.
- العجز عن الترجمة بدقّة: من أبرز مشاكل الترجمة التي يقابلها المترجمون هي العجز عن الترجمة بدقّة وتعود الأسباب إلى عدم الفهم السليم أو عدم الانتباه إلى التفاصيل وغيرها.
- عدم الإلمام بثقافة اللّغة الهدف وثقافة اللّغة المصدر: تتسبّب عدم معرفة ثقافة اللّغة المصدر وثقافة اللّغة الهدف بمشاكل كبيرة قد لا يعي المترجمون خطورتها وقد لا يعلمون أنّها مشكلة أصلًا.
خطوات الترجمة
بهدف أن تكون عمليّة الترجمة ناجحة، ثمّة بعض الخطوات التي على المترجمين اتّباعها، وهي:
- قراءة النصّ قراءةً أولى وتحديد نوعه ومجاله وهدفه ووجهة نظر الكتّاب وعدد كلماته.
- فهم النصّ ومعانيه كلّها وإجراء البحوث اللّازمة التي تساعد المترجمين على الفهم السليم.
- البدء بعمليّة الترجمة وإجراء البحوث أثناء الترجمة لإيجاد المصطلحات المناسبة إن كان على الإنترنت أو في المعاجم والقواميس المتخصّصة.
- التدقيق اللغوي في النصّ ورصد الأخطاء الإملائيّة والمطبعيّة وأخطاء القواعد وغيرها وتصحيحها والتأكّد من أنّ الترجمة صحيحة ودقيقة.
اقرأ أيضًا: افضل موقع للترجمة الصحيحة بدون اخطاء
راتب المترجم
يتغيّر راتب المترجمين حسب البلدان والمناطق إنّما من المعروف أنّ رواتب المترجمين عالية سواءً كان المترجمون مستقلّين أو موظّفين. متوسّط راتب المترجمين الذين يعملون في شركات هو حوالي 50000 دولار أميركيّ سنويًّا وقد يتلقّى المترجمون أجرًا أقلّ أو أكثر من هذا بحسب خبراتهم ومجالات تخصّصهم فيتقاضى المترجمون المتخصّصون أجرًا أكبر من المترجمين الذين يترجمون محتويات عامّة كما ويتغيّر الراتب بحسب شهادات المترجمين فالذين لديهم شهادة ماجستير ليس مثل الذين لديهم شهادة بكالوريوس وحسب.
اقرأ أيضًا: الترجمة الإعلامية: أهميتها ومشكلاتها والفرق بينها وبين والترجمة الصحفية