تعريف الترجمة الادبية
الترجمة الادبية هي تحويل محتويات أدبية من لغة المصدر إلى اللّغة الهدف بشكل دقيق وتشمل هذه المحتويات الأشعار والكتب والقصص والفنون والأعمال المسرحيّة والأعمال الأدبية وجميع الأعمال الجمالية وغيرها مثل كلمات الأغاني والموروثات الثقافية بطريقة تحافظ على معناها الفنيّ ومعناها الجماليّ أيضًا إنّما من دون التغيير في معناها الأصليّ.
يمكن أن يكون المحتوى مكتوبًا أو مسموعًا أو يمكن أن يُشاهَد أيضًا. تُعتَبَر الترجمة الادبية فنًّا ولا يقتصر عمل المترجمين الأدبيّين على الترجمة بشكل بسيط وحسب إذ يُعتَبَرون كتّابًا أيضًا فعليهم نقل جمال النصّ ومعناه الأصليّ في آنٍ معًا ما ويفشل البعض في هذه المهمّة وقد يرفض العديد من المترجمين هذا النوع من الترجمة بسبب دقّتها وصعوبتها ومشاكلها.
تُعتَبَر الترجمة الادبية ترجمة متخصصة وتتطلّب ترجمة المحتويات الأدبيّة مجهودًا ومهارات معيّنة على المترجمين الأدبيّين التمتّع بها وإلّا كانت الترجمة الادبية ترجمة فاشلة وغير صحيحة. من الجدير بالذكر أنّ للترجمة الادبية أنواعها وخصائصها ولا يجوز أن يتولّى أمرها إلّا الأشخاص الذين لديهم خبرة في هذا المجال الدقيق والأشخاص الذين لديهم القدرة العالية على فهم معاني المحتويات الأدبيّة والجماليّة.
احصل على خدمة الترجمة الأدبية التي تقدمها شركة ليدرز
أهميّة الترجمة الادبية
يعتبر الكثير من الأشخاص أنّ الترجمة الادبية مهمّة جدًّا وخصوصًا في أيّامنا هذه، فمن أبرز فوائد الترجمة الادبية، ثمّة:
- بناء جسر بين البلدان: تبني الترجمة الادبية جسرًا بين الثقافات البعيدة والتي لا تتشارك المعتقدات نفسها والمفاهيم عينها إذ تقرّب جميع البلدان من بعضها.
- نشر المعلومات: تنشر الترجمة الادبية المعلومات حول جميع المواضيع إذ يمكن للنصوص الأدبيّة أن تتناول الكثير من المواضيع المهمّة.
- نشر التوعية: تنشر الترجمة الادبية التوعية إذ يمكن أن تكون كتابًا أو مسرحيّة أو حتى أغنية وأن تحمل معانٍ كثيرة وتنشر التوعية بطريقة جميلة ومرحة.
- تبادل الثقافات: تسمح الترجمة الادبية بتبادل الثقافات بين جميع الشعوب المختلفة فتسمح لسكّان الشرق أن يعرفوا ثقافة الغرب والعكس صحيح.
- الاستمتاع بالأدب والأعمال الفنيّة الجميلة: تسمح الترجمة الادبية للأشخاص من بلدان مختلفة أن يستمتعوا بالأعمال الفنيّة والأدبيّة إن كانت مسرحيّةً أو كتابًا أو غيرها.
اقرأ أيضًا: ما هي الترجمة القانونية ومشاكلها وأبرز خصائصها
انواع الترجمة الادبية
للترجمة الادبية أنواعًا عديدة فيُعتبَر كلّ ما يتضمّن محتوًى أدبيًّا نوعًا من أنواع الترجمة الادبية التي تكون جماليّة وفنيّة، ومن هذه الأنواع، ثمّة:
- الكتب
- المقالات
- القصص
- الروايات
- الشعر
- بعض المحتويات الإعلانيّة
- المسرحيات
- بعض الأغاني
- البحوث المتعلّقة بالأدب
- الكتيّبات
- المحتويات الثقافية
احصل على خدمة الترجمة الإبداعية التي تقدمها شركة ليدرز
خصائص الترجمة الادبية
يعتبر الكثير أنّ الترجمة الادبية هي من أهمّ مجالات الترجمة وأصعبها وحتّى ولو كانت لديها مشاكلها وتعقيداتها إنّما لها خصائصها العديدة، منها:
- حريّة الترجمة والتصرّف في المحتويات الأدبية فيصحّ للمترجمين الأدبيّين ما لا يصحّ لغيرهم من المترجمين إذ يمكنهم التغيير في الأساليب وفي الصيغ بشرط أن تكون الترجمة دقيقة ولها المعاني عينها، فلا تُعتَبَر لطريقة نقل المعلومات أهميّة كبيرة إذ يعلم الجميع مدى تعقيدها وكلّ ما يهمّ هو ودقّتها.
- المصداقيّة وخصوصًا في المحتويات الثقافية والمحتويات التي تتضمّن معلومات دقيقة ورسائلًا معيّنةً فيُنقَل المعنى ومن دون تضليل القرّاء إنّما بطريقة وفيّة للنصّ المصدر فلا مجال للتغيير في المعاني الأصليّة للنصوص الأدبيّة بل يتمحور العمل كلّه حول الطرق المناسبة لنقل المعلومات بطريقة دقيقة.
- الأمانة فعلى المترجمين الأدبيّين نقل مشاعر الكتّاب كما هي ومن دون إجراء أيّ تعديل عليها ولا يجوز التغيير في وجهة النظر أو في المشاعر التي عليهم نقلها فتكمُن أهميّة الترجمة الادبية بالمشاعر التي تنقلها إلى القرّاء وإلى المشاهدين وإلى المستمعين أيضًا.
- الخروج عن المألوف واستخدام الطرق الجماليّة في الترجمة الادبية التي تناسِب البلد الهدف فعلى الترجمة أن تكون مناسبة للأشخاص في البلد الهدف خصوصًا إن كانت ترجمة للأغاني والأشعار والإعلانات التي عليها أن تترك أثرًا على المشاهدين والمستمعين والقرّاء.
- الإبداع في الترجمة هي إحدى الخصائص المهمّة في الترجمة الادبية إذ على المترجمن أن تكون لديهم القدرة على الكتابة بطريقة مبدعة وجميلة وفنيّة وابتكاريّة وهذا لنقل جمال النصّ بشكل صحيح وجميل إنّما دقيق في الوقت عينه.
- الكتابة الصحيحة وهذا يتضمّن تراكيب الجمل والصيغ وحتى الانتباه إلى الأخطاء الإملائيّة والنحويّة وأخطاء القواعد فتُعرَف المحتويات الأدبيّة بأنّها تُكتَب باحترافيّة عالية وبطريقة صحيحة جدًّا ما يُرغِم المترجمين الأدبيّين على الكتابة بطريقة سليمة وصحيحة ومن دون اقتراف أيّ خطأ.
احصل على خدمة الكتابة الإبداعية التي تقدمها شركة ليدرز
اساليب الترجمة الادبية
للترجمة الادبية أساليبها الخاصة وطرقها المعيّنة التي تساعد المترجمين على نقل المعلومات بدقّة وبأفضل طريقة ممكنة، فمن هذه الأساليب، ثمّة:
- الاقتراض
- الترجمة الحرفيّة (في حالات معيّنة)
- الإبدال
- إعادة صياغة النصوص
- إعادة ترتيب تراكيب الجمل
- تغيير التوزيع
- الترادف والتكافؤ
- التناقض
- تغيير التجريد
- التعويض
- تغيير المرادفات
- زيادة مرادفات
- تنقيص المرادفات
- تصريف المفرادات
- الاستبدال الثقافي
- الشرح والتفسير
- التعويض
امثلة على الترجمة الادبية
الترجمة الادبية ليست بجديدة فلطالما اعتمدها الكثير من المترجمين منذ القدم وحتى أيّامنا هذه. يعود استخدامها إلى مئات من السنين ولطالما لعبت دور بناء الجسور والتبادل الثقافي بين الشعوب كلّها، فمن الأمثلة على الترجمة الادبية ثمّة ترجمة الكتب والروايات مثل الكتاب الشهير لوليم شكسبير ألا وهو روميو وجولييت الذي أثّر في جميع القرّاء في جميع البدان وأصبح هذا الكتاب من الأمثلة المعروفة عن الحبّ وعذاب الحبّ. أيضًا، ثمّة الكثير من أعمال موليير، الممثّل والكاتب الفرنسيّ الذي عبر التاريخ والتي تعتبَر أعماله من أهمّ الأعمال في فرنسا.
كما وثمّة الأغاني الكثيرة التي تُتَرجَم بأساليبها الخاصّة وطرقها المعيّنة كي يفهم المستمعين معانيها الدقيقة. زد على ذلك الكتب الدينيّة والثقافيّة التي تُرجِمَت إلى جميع اللّغات في العالم والتي تهدف إلى نقل الثقافات المتعدّدة. كذلك، ثمّة الإعلانات التي نشاهدها على التلفاز أو على مواقع التواصل الاجتماعيّ حتى، إنّما ليست جميع الاعلانات بل الإعلانات الأدبيّة والثقافيّة والتي تحمل محتويات أدبيّة معيّنة.
اقرأ أيضًا: الترجمة وتحدياتها وأبرز الحلول للتغلب عليها
خطوات الترجمة الادبية
للترجمة الادبية، مثل غيرها من أنواع الترجمة ومجالاتها، خطوات معيّنة على المترجمين اتّباعها بهدف الحصول على ترجمة صحيحة ودقيقة وجيّدة، وهي كالتّالي:
- القراءة الأولى للنصّ الأدبيّ: يبدأ المترجمون بقراءة النصّ المصدر للمرّة الأولى ويحدّدون نوعه وصعوباته وغيرها من العوامل الأساسيّة والمهمّة.
- الفهم العميق للنصّ: من بعد القراءة الأولى، يفهم المترجمون النصّ ويحدّدون المصطلحات المتخصّصة ويبحثون عن معانيها ويفهمونها جيّدًا.
- الترجمة: تأتي عمليّة الترجمة للنصّ الأدبيّ من بعد القراءة والفهم وتتضمّن هذه العمليّة استخدام الطرق المناسبة وإجراء البحوث المطلوبة أيضًا كما وعلى المترجمين الأدبيّين فهم الصور وتحليلها إذ يؤثّر هذا على ترجمة المعاني ويساعدهم على الترجمة الصحيحة.
- مراجعة الترجمة: من بعد الانتهاء من عمليّة الترجمة، على المترجمين الأدبيّين مراجعة الترجمة والتدقيق فيها وهذا من خلال قراءة النصّ المصدر والنصّ الهدف في آن معًا والتأكّد من دقّته ومن خلوّ النصّ الهدف من الأخطاء الإملائيّة والنحويّة وغيرها.
اقرأ أيضًا: الترجمة الإعلامية: أهميتها ومشكلاتها والفرق بينها وبين والترجمة الصحفية
صعوبات الترجمة الادبية
تُعتَبَر الترجمة الادبية صعبةً لبعض المترجمين إذ تتطلّب عمليّة الترجمة قدرة على تخطّي صعوباتها، ومن صعوبات الترجمة الادبية، ثمّة:
- الفهم السليم للنصّ المصدر: يصعَب الفهم السليم للنصّ المصدر في بعض الأحيان وهذا بسبب الكتابة بطريقة قد يعتبرها البعض معقدّة وغير مفهومة.
- ترجمة المعاني بشكل دقيق: حتى ولو استطاع المترجمون الأدبيّون فهم النصّ المصدر، إنّما قد تصعب عليهم ترجمة بعض المعاني بالشكّل الصحيح والدقيق.
- انتقاء الأسلوب المناسب: من أصعب ما قد يعترض طريق المترجمين الأدبيّين هو انتقاء الأسلوب المناسب للترجمة الادبية فهذا يتطلّب خبرة وقدرة تحليل عالية.
- المعاني الصحيحة للمفردات: يعلم الجميع عن الصعوبة التي تشكّل خطرًا على جميع المترجمين وهي المعاني المتعدّدة للمفردات التي يصعب على المترجمين فهمها وترجمتها بشكل صحيح وسليم.
- عدم وضوح المصطلحات الثقافية: لكلّ بلد مصطلحاته الخاصّة والتي قد تكون غير موجودة في البلد الهدف ما يصعب عمليّة فهمها على المترجمين وتصعب ترجمتها بالشكل المناسب.
اقرأ أيضًا: أنواع الترجمة شروطها وأبرز المشاكل الشائعة عند الترجمة للعربية
ابرز مشاكل الترجمة الادبية
قد تعترض المشاكل درب المترجمين الأدبيّين مهما كان نوع النصّ الأدبيّ، فمن هذه المشاكل، ثمّة:
- التباعد الثقافي: يعتَبَر التباعد الثقافي من أهمّ المشاكل في الترجمة الادبية إذ قد يفشل المترجمون الأدبيّون في ترجمة المعاني التي يصعب فهمها على الأشخاص في بلد اللّغة الهدف.
- عدم توفّر جميع المصطلحات: يعاني الكثير من المترجمين الأدبيّين من مشكلة غياب المصطلحات المناسبة ما يُرغِم المترجمين على اللّجوء إلى أساليب معيّنة في الترجمة الادبية.
- الترجمة الحرفية في الحالات غير المناسبة: يجوز الترجمة الحرفيّة في مجال الترجمة الادبية إنّما ليس في جميع الحالات، وهذا الأمر الذي يعجز الكثير من المترجمين الأدبيّين على فهمه فللترجمة الحرفية شروطها.
- الترجمة الغامضة: قد لا تكون الترجمة الادبية واضحة وقد تحتوي على بعض المعاني الغامضة والمصطلحات غير مفهومة ما يفشل عمليّة الترجمة برمّتها.
- الأخطاء اللّغويّة والإملائيّة: يقع الكثير من المترجمين اللأدبيّين في أخطاء إملائيّة وتؤثّر منها على فهم النصّ فمن أهمّ شروط الترجمة الادبية ومن خصائصها ثمّة الكتابة الصحيحة والسليمة.
- غياب البحث: يعتَبَر البحث جزءًا لا يتجزّأ من الترجمة السليمة ويؤدّي غيابه إلى مشاكل عديدة منها مشاكل الفهم عدم القدرة على الترجمة السليمة.
- عدم الدقّة في الترجمة: حتى ولو كان للمترجمين الأدبيّين حريّة في انتقاء الأساليب والصيغ والتراكيب، إنّما قد يظنّ البعض أنّه يمكن للترجمة الادبية ألّا تكون دقيقة، ما يعتَبَر خاطئًا إذ الدقّة هي مهّة جدًّا لا بل أساسيّة.
- التحليل المنقوص: قد تكون بعض المعاني في النصوص الأدبيّة غامضة ويتطلّب فهمها تحليلًا ما يعتبره البعض مشكلة إذ لا يبرع الجميع في التحليل.
اقرأ أيضًا: من هو المترجم القانوني وما هي شروطه والمهارات التي يجب أن يتقنها
كيف اترجم النصوص الادبية؟
بهدف الترجمة الصحيحة للنصوص الادبية، على المترجمين اتّباع شروطًا معيّنةً، منها:
- معرفة ثقافة اللّغة المصدر وثقافة اللّغة الهدف بشكل عميق ويتضمّن هذا معرفة الاختلافات في الثقافة وفي العادات وفي التقاليد وغيرها ومعرفة كيفيّة نقل المعلومات بشكلٍ سليم.
- القدرة على خلق ترجمة مطابقة للنصّ المصدر ما يعني الدقّة في الترجمة والمحافظة على المعاني الأصليّة والصحيحة وعلى هدف النصّ الأصليّ.
- القدرة على إجراء بحوث عميقة وشاملة لمعرفة المعاني الصحيحة لمصطلحات النصّ الأصليّ وكيفيّة ترجمتها بشكل دقيق.
- القدرة على تحليل النصّ المصدر وهذا يتطلّب انتباهًا إلى أدقّ التفاصيل وفهم المعاني الخفيّة والغامضة للنصوص وتفكيك المعنى عن المبنى.
- القراءة الأولى للنصوص الأدبيّة حيث يفهم المترجمون المعاني كلّها والمصطلحات ويحدّدون نوع النصّ والأسلوب الذي عليهم استخدامه.
- استخدام الأساليب التي تناسب جمهور اللّغة الهدف في ترجمة الكتب والروايات والأغاني والمسرحيات وعدم اعتماد أساليب النصّ المصدر بالكامل.
- الترجمة بطريقة جميلة واستخدام الأسلوب الجماليّ عندما يتطلّب الأمر ونقل الهدف من النصّ المصدر كما هو وهذا يتطلّب هذا مهارات للترجمة الإبداعيّة.
- استخدام قواميسًا ومعاجمًا معيّنة أثناء الترجمة لكي تكون الترجمة دقيقة وسليمة ولكي تكون معاني المصطلحات صحيحة وواضحة.
- الانتباه إلى الأخطاء الإملائيّة وأخطاء القواعد وأخطاء الكتابة بشكل عام إذ تضعّف الأخطاء الكتابية من جودة النصّ الهدف فعلى المترجمين الأدبيّين الكتابة بشكل سليم وصحيح.
اقرأ أيضًا: الترجمة الفورية: أنواعها وتقنياتها وصعوباتها وكيفية احترافها
لماذا الترجمة الادبية صعبة؟
أسباب صعوبة الترجمة الادبية عديدة وأبرزها وجود مشاكلًا قد يصعب حلّها إذ على المترجمين الأدبيّين أن يكونوا خبيرين ومحترفين وإلّا باءت عمليّة الترجمة الادبية بالفشل. تتطلّب الترجمة الادبية دقّةً وإبداعًا في آن معًا، ما يصعب المهمّة على المترجمين الأدبيّين فيعجزون عن نقل المعلومات بدقّة أو عن الترجمة بشكل طبيعيّ وبطريقة إبداعيّة. أيضًا، قد يقع الكثير من المترجمين الأدبيّين في الترجمة الحرفية في الحالات الخاطئة أو قد يستخدمونها في المجال الصحيح إنّما بطريقة غير مناسبة ما يضعّف من جودة الترجمة الادبية ويتسبّب بمشاكل عديدة.
كما وعلى الترجمة الادبية أن تكون مناسبة لجمهور البلد الهدف وهذا يتطلّب معرفة عميقة للثقافات فقد يعتبر جمهور البلد الهدف أنّ الأساليب المستخدمة ليست جميلة ولا تعني لهم أيّ شيء. كذلك، يعتبر الكثير من المترجمين أنّ الترجمة الادبية هي تحدٍّ ولا يستطيعون تجاوز مشاكلها بالشكل المناسب والمطلوب ما يؤدّي إلى فشل العمليّة برمّتها فعلى من يتولّى هذه المهمّة أن يعرف كيفيّة الكتابة بشكل سليم وصحيح ومن دون اقتراف أخطاءً إملائيّة أو أخطاء في القواعد أو في تركيبة الجمل إذ تضعّف هذه الأخطاء من جمال النصّ الأدبيّ.
اقرأ أيضًا: الترجمة الثقافية: صعوبتها ومشاكلها وأبرز الأمثلة عليها