تعريف الترجمة الثقافية
الترجمة الثقافية هي ترجمة النصوص والمحتويات التي تنقل معلومات عن ثقافات البلدان من لغة إلى أخرى وتعتبر من أهمّ أنواع الترجمة بما أنّها من العوامل التي أدّت إلى انفتاح العالم وتبادل الأفكار والاستفادة من الثقافات المختلفة للبلدان المختلفة فأصبح سكّان الشرق يعلمون كلّ ما يتعلّق بسكّان الغرب والعكس صحيح. تتضمّن الترجمة الثقافية العوامل المطلوبة لتكوين عالم منفتح وغير جاهل إذ لطالما لعبت دور الجسر الذي يربط البلدان كلّها ببعضها ويربط الشعوب منذ القدم من الحروب حتى أيّامنا هذه.
تتناول نصوص الترجمة الثقافية ومحتوياتها مواضيعًا مختلفة عن البلدان مثل التاريخ والحروب والتراث الثقافي والنزاعات والتطوّرات والاكتشافات والعادات والتقاليد والصحّة وطريقة اللّبس وطريقة العيش والعلم وحقوق الإنسان وحقوق المرأة والاستقلال والأحكام المهمّة والأكلات المشهورة وحتى الرياضة والفنون والتربية والدّين والمعتقدات وغيرها الكثير من المواضيع التي تنقل معلومات مفيدة عن البلدان. أمّا أنواع محتويات الترجمة الثقافية قد تختلف فتتّخذ شكل المقابلات أو مقاطع الفيديو أو وثائقيّ أو فيلم أو برنامج تلفيزيونيًّا أو مقالة أو نصوص أو بحوث أو تقارير والعديد غيرها من أنواع المحتويات التي تفيد بنقل معلومات عن ثقافة البلدان.
اقرأ أيضًا: أهم نظريات الترجمة: الادبية والشفوية والحديثة وتطبيقاتها
اهمية الترجمة الثقافية
- تجمع الترجمة والثقافة صلة وطيدة إذ جميع النصوص المترجمة مهما كانت قد تلعب دور نشر الثقافة. إنّما للترجمة الثقافية أهمية بالغة على الشعوب والبلدان، فمن فوائد الترجمة الثقافية، ثمّة:
- جسر بين البلدان: لطالما اعتُبِرت الترجمة جسرًا يقرّب المسافات بين البلدان، والترجمة الثقافية هي التي سمحت ببناء هذا الجسر إذ تربط الشعوب ببعضها وتجعلها متقاربة وغير معزولة.
- نشر المعلومات: تهدف الترجمة الثقافية إلى نشر المعلومات المهمّة والتفاصيل التي تتضمّن تاريخ البلاد والاستقلال ومواضيع يوميّة ومواضيع ترفيهيّة وغيرها من المواضيع التي تعتبر مهمّة وأساسيّة.
- محو الجهل: تساهم الترجمة الثقافية بمحو الجهل ووضع حدًّا للطرق القديمة وإبراز الطرق الجديدة التي تعلّم وتثقّف الشعوب ما هو أساسيّ لجميع البشر وللبلدان التي لا تطوّر فيها أو لا معلومات كافية لمحو الجهل.
- تطوير الأشخاص والبلدان: من أهمّ فوائد الترجمة الثقافية هي تطوير الأشخاص والبلدان فتسمح باستخدام هذه الترجمات للتطوّر الفكريّ والإنسانيّ وحتى يمكن لنظام برمّته أن يتغيّر بفضل نشر الثقافة.
- تبادل الأفكار: تسمح الترجمة الثقافية بتبادل الأفكار الجديدة والاكتشافات التي قد تكون مفيدة في بعض الحالات والتي من السهل الوصول إليها فتستفيد الشعوب والبلدان من الأفكار المهمّة التي تُنشَر حول العالم بأسره.
- تبادل الحلول: لا تقتصر الترجمة الثقافية على تبادل الأفكار ونشر المعلومات وحسب إنّما تساعد أيضًا على تبادل الحلول في بعض الحالات التي تكون فيها بلدان قد وجدت حلولًا لمشاكل موجودة في بلدان أخرى.
- كسر الحواجز بين الشعوب: من أهمّ فوائد الترجمة الثقافية هي كسر الحواجز التي غالبًا ما تكون موجودة بين الشعوب والبلدان إذ يصبح الجميع يعلمون عن الثقافات الأخرى ما يقرّبهم من بعضهم.
- الانفتاح الثقافي: الانفتاح الثقافي هو من فوائد الترجمة الثقافية التي تسمح بالتبادل الثقافي والانفتاح في البلدان والمجتمعات التي تكون تقليديّة جدًّا مثلًا وتسمح الترجمة بمعرفة المزيد عن الثقافات الأخرى.
- نشر الوعي الثقافي: الوعي الثقافي هو أكثر ما تحتاجه الشعوب والبلدان في أيّامنا هذه فرغم جميع التطوّرات، يشهد العالم أحداثًا غريبة ويمكن للترجمة الثقافية أن تنشر الوعي الثقافي والحقائق ما قد يضع حدًّا لجميع الأحداث.
- التقدّم والتطوّر: من الواضح أنّ الترجمة الثقافية تساهم في التقدّم والتطوّر فأصبح ممكنًا للبلدان أن تستفيد من تطوّرات واكتشافات بلدان أخرى ما يساعد على تطويرها على الصعيد المحلّيّ.
اقرأ أيضًا: ما هي الترجمة التفسيرية وما هي ضوابطها وصعوباتها وأساليبها
مشاكل الترجمة الثقافية
للترجمة الثقافية، مثل غيرها من أنواع الترجمة، مشاكلًا قد يواجهها المترجمون خلال عمليّة ترجمة النصوص الثقافية. من هذه المشاكل، ثمّة:
- استخدام مصطلحات غير مناسبة وهذا غالبًا ما يكون نتيجة قلّة خبرة وعدم معرفة فتتطلّب عمليّة إيجاد مصطلحات مناسبة مجهودًا كبيرًا وساعات مطوّلة من البحث العميق والشامل ما يدفع بالمترجمين إلى استخدام مصطلحات خاطئة وغير مناسبة.
- عدم معرفة ثقافة اللّغة الهدف وثقافة اللّغة المصدر بشكل عميق يتسبّب بمشاكل كبيرة وجدّيّة فهذا الأمر ضروريّ في جميع الترجمات أيًّا كانت، والترجمة الثقافية ليست باستثناء فقد يقع المترجمون بأخطاء كثيرة عندما لا يعلمون الثقافات المختلفة بشكل عميق وغالبًا ما يؤدّي هذا إلى رفض النصّ المترجم في اللّغة الهدف.
- عدم إيجاد معلومات كافية أثناء البحث هي مشكلة أخرى يواجهها المترجمون أثناء ترجمة المحتويات الثقافية والنصوص الثقافية الدقيقة فقد لا يجدون ما يريدون حتى ولو أجروا بحوثًا طويلة ما يصعِّب عليهم عمليّة الترجمة للنصوص الثقافية وغالبًا ما يؤدّي هذا إلى ترجمات غير دقيقة أو غير صحيحة ما لم يعلم المترجمون كيفيّة إيجاد حلول.
- عدم استطاع بناء جسر بين الثقافات المتباعدة جدّ البعد هي من المشاكل التي تعترض المترجمون في حالات الترجمات الثقافية فلكلّ بلد ولكلّ شعب ثقافة معيّنة قد تكون بعيدة جدًّا عن ثقافة اللّغة الهدف وهذا من أكبر التحدّيات التي قد يواجهها المترجمون فثقافة البلاد العربيّة بعيدة جدًّا عن ثقافة الصين على سبيل المثال وتصعب الترجمة الثقافية في هذه الحالات.
- غياب الدقّة في النصوص المترجمة إن كانت ثقافية هي من المشاكل أيضًا وهذا غالبًا ما يكون نتيجة اختلاف في الثقافات وفي المعتقدات وعلى المترجمين في هذه الحالات معرفة الطرق الصحيحة للترجمة الدقيقة وهذا ليس معقولًا إلّا في حال كانوا محترفين مؤهلين.
- غياب المصطلحات قد يسبّب مشاكلًا جدّيّة في الترجمة الثقافية إذ قد يهدر المترجمون وقتهم وهم يحاولون إيجاد مصطلحات لا وجود لها في اللّغة الهدف ما يصعّب عليهم عمليّة الترجمة الثقافية فيُرغَمون على إيجاد حلول مناسبة لنقل المعلومات من ثقافة إلى أخرى بشكل دقيق وصحيح.
- تُعتَبَر ترجمة النصوص الثقافية الدينية من أصعب الترجمات فلكلّ بلدٍ وثقافة دين ومعتقدات خاصّة وعلى المترجمين أن يعرفوا عن جميع أديان لغات الهدف ولغات المصدر ومعرفة مصطلحاتها المعيّنة والدقيقة فلا يجوز استخدام ما ليس معتمدًا أو مفهومًا في اللّغة الهدف لأنّه قد يسبّب مشاكلًا.
اقرأ أيضًا: ما هي الترجمة التحريرية وما هي أساليبها وخطواتها وأهم مجالاتها
امثلة على الترجمة الثقافية
من الأمثلة على الترجمة الثقافية ثمّة الآيات القرآنيّة مثلًا التي قد تصعب ترجمتها إلى لغات البلاد الأوروبيّة مثلًا وآيات الإنجيل والتعابير الدينية وكلّ ما يتعلّق بالأديان في أيّ بلد كان. أيضًا، ثمّة ترجمة الضمائر التي على المترجمين الانتباه إليها في هذا العصر فلم تعد جميع البلدان تتقبّل استخدام ضمير المذكّر إن لم يكن الفاعل معروفًا وتعتبر هذه جزءًا من الترجمة الثقافية التي تُرغِم المترجمين على اتّباعها حسب البلد والثقافة.
كما وهناك النصوص التاريخية التي تتكلّم عن الاحتلال والحروب والاستقلال التي تعتبر ترجمة ثقافية حيث تخبر القرّاء الهدف عن تاريخ البلد المصدر وفي هذه الحالات، على المترجم الانتباه إلى المصطلحات التي يستخدمها وألّا يستخدم ما قد يؤثّر سلبًا على القرّاء. كما وتعتبر نصوص ومحتويات حقوق الطفل وحقوق المرأة من النصوص الثقافية التي تقدّم معلومات عن تطوّر البلدان في هذا الإطار.
احصل على خدمات الترجمة السياحية التي تقدمها شركة ليدرز
صعوبات الترجمة الثقافية
يعتبر البعض أنّ الترجمة الثقافية صعبة بسبب دقّتها والاختلافات في ثقافات البلدان فيمكن أن يكون في البلد الواحد ثقافات عديدة ومختلفة. من صعوبات الترجمة الثقافية هي:
أوّلًا، معرفة تفاصيل ثقافة اللّغة المصدر وثقافة اللّغة الهدف أيضًا من تاريخ وأحداث وتطوّرات وقوانين وأديان إذ هذه هي الطريقة الوحيدة التي تضمن ترجمةً ثقافيةً صحيحةً وطبيعيّة.
ثانيًا، يعمل المترجمون الذين يتولّون الترجمات الثقافية بدوام كامل إذ عليهم معرفة كلّ جديد في بلاد اللّغة الهدف وبلاد اللّغة المصدر كي يكونوا على دراية بجميع المصطلحات الجديدة فلقد شهدت البلدان خلق مصطلحات جديدة مع الأحداث التي تحصل حول العالم، الأمر الذي يستصعبه بعض المترجمين إذ يعلمون أنّ عدم معرفتهم لكلّ جديد قد تعني الفشل في الترجمة الثقافية.
ثالثًا، من أبرز الصعوبات التي يواجهها المترجمون الثقافيّون هي غياب بعض المصطلحات في اللّغة المصدر ما قد يؤدّي إلى ترجمة خاطئة أو غير دقيقة، كما ويشتكي المترجمون من الاختلاف الثقافي الكبير الذي قد ينوجد بين بلد لغة المصدر وبلد لغة الهدف ما قد يصعّب الترجمة. رابعًا، قد يصعب على المترجمين، حتى ولو كانوا ملمّين باللّغة، فهم بعض المصطلحات ما يدفع بهم إلى إجراء بحوثًا مكثّفة بهدف إيجاد كلمة موازية وصحيحة.
اقرأ أيضًا: الترجمة الآلية: كيف تعمل؟ ما هي عيوبها ومزاياها وما الفرق بينها وبين الترجمة البشرية
الاختلافات الثقافية في الترجمة
تعتبَر الاختلافات الثقافية في الترجمة من أبرز التحديّات وأصعبها التي يواجهها المترجمون فلكلّ بلدٍ، لا بل لكلّ مدينة ثقافة وعادات وتقاليد مختلفة. ترغم الاختلافات الثقافية في الترجمة المترجمين على معرفة تفاصيل ثقافة اللّغة الهدف وتفاصيل ثقافة اللّغة المصدر أيضًا كي يستطيعوا انتقاء المصطلحات المناسبة وبطريقة صحيحة فثمّة بعض المصطلحات التي لا يجوز استخدامها في جميع البلدان وعلى المترجمين مراعاة هذا الاختلاف وتقبّله وترجمة النصوص بحسب الثقافات المختلفة وعدم تجاهل أهميّتها.
كما ويعتبَر عدم إيجاد مصطلحات موازية في اللّغة الهدف من أصعب التحدّيات التي يواجهها المترجمون وتتطلّب مجهودًا لمعرفة كيفيّة ترجمتها بالشكل الصحيح.
اقرأ أيضًا: الترجمة الأدبية: خصائصها وأساليبها وصعوباتها وأبرز مشكلاتها
ما هو تأثير الثقافة على اللغة؟
تعتبَر اللّغة جزءًا لا يتجزّأ من الثقافة وللثقافة تأثيرًا كبيرًا على اللّغة وتطوّرها والسبب هو أنّ الثقافة هي من تحدّد استخدام الكلمات والمصطلحات في البلد وعدم استخدامها في بلد آخر. أيضًا، بما أنّ اللّغة هي الناطق الرسميّ والوحيد باسم الثقافة، لا يجوز استخدام الّلغة كلغة مستقلّة عن الثقافة من ناحية معرفة القواعد وطرق الكتابة السلمية وحسب، بل على الأشخاص معرفة الثقافة لأنّها الطريقة الوحيدة التي تجعل من المحتوى المكتوب مقبولًا أو غير مقبول. من هنا تأثير الثقافة على اللّغة، فهي التي ترسم خطط تطوّر اللّغة ولا وجود للّغة كعنصر أساسيّ ومستقلّ عن الثقافة، فالعلاقة التي تجمع بينهما هي علاقة تكميليّة.
اقرأ أيضًا: التدقيق اللغوي: قواعده، خطواته، أهميته، ومواصفات المدقق اللغوي
ما هي العوائق الثقافية في الترجمة؟
العوائق الثقافية في الترجمة هي كثيرة وغالبًا ما تتسبّب بمشاكل أثناء الترجمة، ومن أبرز هذه العوائق الثقافية، ثمّة:
- الأديان المختلفة والمعتقدات: تختلف الأديان والمعتقدات من بلد إلى آخر وحتى من بلدة أو مدينة إلى أخرى ما يعتبر عائقًا ثقافيًّا في الترجمة فالعديد من البلدان قائمة على الدين وعلى المترجمين توخّي الحذر خلال الترجمة وعدم استخدام مصطلحات خاطئة أو غير مناسبة وقد يجد البعض صعوبةً في العثور على مصطلحات موازية وصحيحة في البلدان التي تتضمّن أديانًا مختلفة جدًّا.
- التاريخ والحروب: تاريخ البلدان وحروبها هي من أهمّ العوائق الثقافية في الترجمة التي تصعّب العمليّة على المترجمين فعليهم انتقاء المصطلحات أثناء الترجمة بطريقة مناسبة ومقبولة ولا تشكّل حزازيّةً أو مشاكلًا في البلد الهدف وهذا ينطبق على البلاد العربيّة على وجه الخصوص بسبب الحروب التي نشبت في القدم وتأثيرها موجود حتى اليوم وهنا على المترجمين عدم الترجمة بشكل عشوائيّ.
- الأوضاع وتأثيرها على الشعوب: تعتبَر الأوضاع والأحداث التي تؤثّر على الشعوب حاليّة كانت أو قديمة من أهمّ العوائق الثقافية فعلى المترجمين معرفتها ومعرفة كيفيّة ترجمة المحتويات الثقافية بطريقة مناسبة لا تغضب القرّاء في اللّغة الهدف أو تتسبب بمشاكل كبيرة. على المترجمين الانتباه إلى الأحداث المتكاثرة في البلاد وترجمة المحتويات الثقافية بطريقة لا تفتعل مشاكلًا إضافيّة.
- العادات والتقاليد: العادات والتقاليد هي من العوائق المهمّة التي تؤثّر على الترجمة فبعض الثقافات لا تتقبّل عادات وتقاليد الثقافات الأخرى ما يدفع بالمترجمين إلى تفادي استخدام مصطلحات أو تعابير معيّنة كيلا تُرفَض الترجمة فيتحتّم على المترجمين أن يعوا هذه الاختلافات بين البلاد والثقافات وأن يعلموا كيفيّة التعامل معها.
- المواضيع الممنوعة أو "تابو": لكلّ بلد معتقدات ومواضيع يعتبرها ممنوعة ولا تجوز مناقشتها أو الكتابة عنها وهذا شائع جدًّا في المجتمعات العربيّة. في هذه الحالات الدقيقة، على المترجمين أن يختاروا المصطلحات بذكاء وأن يعوا أهميّة هذا العائق الثقافي الذي يرغِم المترجمين على إيجاد تركيبات مقبولة ولا تشكّل مشاكل.
اقرأ أيضًا: الترجمة الحرفية: شروطها، عيوبها، متى نستخدمها، وكيف نتجنبها
ما هي الاختلافات الثقافية الشائعة في الترجمة؟
- الاختلافات الدينية: الاختلافات الدينية هي من أهم الاختلافات الثقافية وأكثرها شيوعًا في الترجمة فلكلّ بلدٍ دينه ويلعب الدين في الكثير من البلدان دورًا مهمًّا جدًّا وله تأثير على طريقة العيش والمعتقدات والعادات والتقاليد.
- الاختلافات البيئية: تعتبر البيئة من الاختلافات الشائعة في الترجمة فثمّة بيئة متحفظة وأخرى منفتحة ولا تجوز الترجمة بالطريقة نفسها للبيئات المختلفة.
- الاختلافات التربوية: يمكن للبلدان أن تختلف بطريقة التربية ولهذا تأثير كبير على الترجمة إذ على المترجمين إيجاد حلول كي يستطيعوا ترجمة المحتوى الثقافي بطريقة مفهومة ومقبولة وغير مهينة.
- الاختلافات الفكرية: الاختلافات الفكريّة هي من الاختلافات الشائعة في الترجمة بما أنّ لكلّ بلد وثقافة ومجموعة من الأشخاص طريقة تفكير معيّنة على المترجمين مراعاتها.
- الاختلافات التاريخية: تعتبَر الاختلافات التاريخية من الاختلافات الثقافية الشائعة فقد يختلف تاريخ البلدان من الحروب إلى الاحتلال والاستقلال ما يؤثّر على حاضر البلدان والشعوب ويكون المترجمون مرغمون على أخذها بعين الاعتبار.
احصل على خدمة الترجمة الإعلامية التي تقدمها شركة ليدرز
ما هي استراتيجيات الترجمة الثقافية؟
في ظلّ العولمة، أصبح من الأساسيّ تسليط الضوء على أهميّة الترجمة وعلى أهميّة الترجمة الثقافيّة على وجه الخصوص، إنّما، بسبب الاختلافات بين الثقافات والدول والشعوب، ثمّة بعض الاستراتيجيّات التي يستخدمها المترجمون لكي تكون ترجمتهم صحيحة ودقيقة. من هذه الاستراتيجيّات، ثمّة:
- الاقتراض وهي استخدام الكلمة كما هي في اللّغة المصدر في اللّغة الهدف وهذا إن كانت ترجمة المصطلح مستحيلة وغير موجودة من الأساس.
- الشرح في الحاشية وهي طريقة ناجحة جدًّا يفسّر المترجمون من خلالها الكلمة أو المصطلح في الحاشية كي يضمنوا فهم القرّاء.
- استخدام الكناية في الحالات التي تتضمّن مصطلحات لا يمكن استخدامها أو قد يكون لها تأثيرها قويًّا على القرّاء في اللّغة الهدف.
- تغيير تركيبة الجمل بطريقة تناسب القرّاء في اللّغة الهدف كيلا يشعروا بالاختلاف الثقافي في النصّ المترجم.
- إضافة بعض المصطلحات التي تساهم في الفهم السليم للنصّ.
- إزالة المصطلحات والتعابير التي تعتَبَر غير مقبولة أو استبدالها بمصطلحات مناسبة أكثر.
اطّلع على خدمات الترجمة التي تقدمها شركة ليدرز!